أغلق الباب الخشبي الثقيل بصرير مزعج ، لا تدري عقيلة نوع الرائحة التي تملأ الغرفة – غرفتها – بحزن شعرت أنها دخلت اسطبلا .. كتمت نواحها وأسلمت يديها لأخت العريس وهي تقودها إلى فراشها الملقى أرضا بشراشف شديدة البياض – حتى لا يخطيء أحدا ما ستسفر عنه ليلتها الليلاء -.
نزعت عنها فستان العرس ، ورشت جسدها بماء الورد وانزعجت عقيلة من إمعان أخت زوجها في لمس كل أعضائها ،، أهو كبت أم فحص طبي يا هذه ؟!

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image