عقدت ساقيها الطويلتين فوق بعض ، في جلسة أنيقة بجانبه ، حرك سيارته المرسيدس السوداء وهو يدندن بلا مبالاة .
وحتى ترفع صمت الحرج راحت تحدثه عن طموحاتها وعن العمل وعن الكثير من التفاصيل التي تبدو غير مهمة عند مديرها،   فما كان يخطف بصره حركة يدها المتوترة التي تلعب صعودا ونزولا بمقبض محرك السرعة !
هي لم تنتبه ، حتى امسك يدها موقفا حركتها .
اعتذرت وهي تبتسم فقد فهمت بل ورأت ما فعلت به، وهنا تحرك شيء بداخلها .
لم تستأذنه،  مدت أصابعها برشاقة إلى سحاب بنطاله ، أخذ نفسا مفاجئا وأفرج عن رجليه وأخذ مسار اليمين .

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image