– ما الذي يضحكك ؟
حملت المجلة وصعدت السلم تركض فزاده الفضول القلق إصرارا على معرفة الصورة اللغز ، طاردها بسرعة حتى امسك بها عند آخر درجة من السلم الخشبي . وسحب منها المجلة، وقلب جميع صفحاتها حتى عثر على فتاة شقراء عارية الصدر تتباهى بلمس حلمتيها البنيتين .
هنا صمت بخجل وغضب وحدق فيها للتأكد ، وجدها تبتسم بمكر ، فأراد التأكد:
– لماذا ركضت ؟
بعهر مبكر أشارت إلى نهديها الذين برزا كحبتي كستناء. .
لا أحد بالبيت والبنت نضجت ،
***