ارخت ربطة قميصها من أعلى وتعمدت الكشف على مبتدأ النهدين والشقة الضيقة التي تفصل بينهما …
تنهد وهو يغمز لها ، وقال:
– هل احضر لك شايا ؟
– بل كرك وأريده ثقيلا وحلو .. مثلك
ضحك كثيرا وجلب الاواني من إحدى الخيم وراح يستعرض أمامها ـ كعادته ـ مهاراته … وهي لا ترى من كل هذا سوى الشعر الأسود الكثيف الذي يغطي ذراعيه ويبسط هيبته على صدره العريض … وجنح بها الخيال إلى موقع آخر لهذا الشعر.
***