انتهت من تسجيل حضورها على كل الأجنحة بمرضاها،  واطمأنت أن لا حالات عاجلة تخرب عليها برنامجها ، ثم ذهبت إلى غرفة تغيير الملابس ، أعادت تصفيف شعرها البني الغامق ، وشدت من خصرها حتى بدا جيدها نحيفا مياسا،  وبودرة لماعة وزعتها باضطراب على خديها وأعلى نهديها.  وعطر فتحت رشاشه على شعرها إلى أسفل قدميها … ابتسمت حين قرأت اسم العطر “السم” .
ليتني اخترق جسده المتعب واستقر فيه كسم يستحكم اوصاله.

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image