حتما لم يعد طفلا ، أدرك هذا حد الصداع والهلوسة التي تكاد تطيح بخياله الشبق ..
لم يستأذن احتلال جنبها الواسع ، استفاقت شبه  مذعورة وسريعا استوعبت من هو .  . . وماذا يريد واحتضنته حتى خبا خوفه المزعوم وارتاح جسديهما المحمومين.
بحجم الفارق بين عمريهما اكتشفا سر الكون ولذته ولا عزاء لغباء  وطيبة من حولهما.

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image