كم هو سهل ان تتغابى المرأة والأسهل منها تغافل الرجل ،
فطيمة صعدت خشبة المسرح بفستان لكليوباترا ممزق الجوانب حتى أعلى الفخذ … وسعيد انشغل حتى وقت متأخر في مكتبه .
هي افتقدت مسرحها المعتم ولكن عقلها وجميع حواسها يقظة وقلقة من استعباد لقمة العيش .. أين هو يا ترى ؟
سمعت خطواته في جولته التفقدية قبل إغلاق المسرح، انتظرته حتى اعتلى الخشبة … بهدوء وجرأة قالت :
– سعدت بلقائك
***