استجمعت كل قطعها الوردية التي تناثر بعضها فوق السرير والبعض الآخر عند مدخل الحمام . مسرعة تحاول أن تستر نفسها ولكنها لا تجد من الثياب إلا مزيدا من القطع .
قطع شفافة بحجم كف اليد لا تستر شيئا ومع هذا كلفتها راتب شهر كامل .. ولكن هذه الليلة لا تقدر بثمن .
تعزي نفسها وهي تتأمل شروده وصمته العميقين …
– هل ستكمل الليل عندي ،،، أم نومك لزاما في حضنها ؟

 

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image