اعتادت مليكة على الخجل كما اعتادت الأخرى على العجرفة .
ساد صمت رهيب عدا أنفاسهما المضطربة ، يد منيرة تتسلل ببطء إلى بيجامة شريكتها .. مررتها من أسفل الرجل صعودا إلى أسفل السرة . وتوقفت وهي تدلك بحنان .
مليكة مادت بها الأرض ولكن تخدر جسدها وكأن ماردا من الرغبة قد أحكم إغلالها. .
استسلام أدخلها في غيبوبة ساحرة وشجع منيرة على ان تمتلك جسدها بالكامل . البرد الذي سكن الخارج عجز أن يخترق جسدها في هذه اللحظة ، الجسد عار وقطع الملابس الثقيلة مرمية مخترقة حدود الغرب والجنوب.
***