– هل ممكن ان نصعد للغرفة حتى نتحدث براحتنا ؟
وغريب أن يعتريها هذا البرود ، هل هو الغضب؟  ربما !!!
– بالتأكيد .. تفضل
الصمت كان ثالثهما طوال المسافة حتى الغرفة.
أغلق الباب موسعا لها الدخول ، توجهت إلى الحمام ألقت نظرة خاطفة على قوامها وصدرها ومسحت العرق الذي بلل خصلات شعرها الطويل .. أخذت قلم الحملة ولكن وضعته بسرعة .
خرجت مسرعة إليه وهي تعض على شفتها السفلى كأول يوم معه ..

***

بقية القصة 

في المجموعة القصصية #ورقة_التوت

image